أثار تصريح وزير التراث الإسرائيلي المتطرف، عميحاي إلياهو، موجة من الانتقادات المحلية وعاصفة من التنديد الدولي، عندما قال إن أحد الحلول المطروحة للتعامل مع قطاع غزة هو ضربه بقنبلة نووية.
لكنه نسي أن حديثه هذا ينسف سياسة إسرائيلية عمرها عقود تسمى “الغموض النووي”، ويثبت أن تل أبيب تملك سلاحًا نوويًّا.
وكان إلياهو قد رأى في مقابلة إذاعية، أمس الأحد، أن خيار قصف قطاع غزة بالسلاح النووي “أحد السبل” للتعامل معه.
ولم يأبه بمصير الأسرى الإسرائيليين في غزة، في حال استخدام هذا السلاح، معتبرا أن هناك “ثمنا لكل حرب”.
ورد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان على هذا التصريح، إذ أعلن تعليق مشاركة إلياهو في اجتماعات مجلس الوزراء.
