أعلنت الولايات المتحدة وصول أكبر غواصاتها النووية إلى الشرق الأوسط.
ونشر حساب القيادة المركزية الأميركية على منصة أكس، صورة للغواصة من طراز أوهايو، مشيراً إلى أنها وصلت إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية في الخامس من تشرين الثاني.
On November 5, 2023, an Ohio-class submarine arrived in the U.S. Central Command area of responsibility. pic.twitter.com/iDgUFp4enp
— U.S. Central Command (@CENTCOM) November 5, 2023
تعتبر “أوهايو” من ضمن الغواصات الضخمة التي تستخدم للردع النووي، وهي قادرة على إطلاق الصواريخ البالستية وصواريخ كروز.
كما تعد من أكبر غواصات الصواريخ الباليستية في العالم. إذ تستطيع كل غواصة أن تحمل 24 صاروخ ترايدنت النووي، بالإضافة إلى العديد من الأسلحة التقليدية.
وقد صممت للعمليات السرية والقتال تحت الماء، ولديها القدرة على البقاء تحت الماء لمدة تصل إلى 3 أشهر.
يذكر أنه تم بناء 18 غواصة من هذه الفئة بين عامي 1976 و1997، ولا يزال نحو 14 منها في الخدمة حاليًا.
إلى ذلك، يعتبر هذا النوع من الغواصات التابع للبحرية الأميركية بمثابة رادع نووي متنقل.
وتكشف تلك الخطوة الأميركية مدى الاستنفار الحاصل في منطقة الشرق الأوسط، منذ تفجر الصراع في السابع من تشرين الاول بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، وسط مخاوف من توسع المواجهات إلى حرب إقليمية أوسع.
فقبل أيام قليلة وصلت مجموعة “دوايت دي أيزنهاور ” إلى المنطقة. وقبلها أيضا تمركزت حاملة الطائرات USS Gerald R. Ford في شرق البحر الأبيض المتوسط.