Site icon IMLebanon

“لو ضل ساكت أحسن”… يزبك: نصرالله كان يعلم بعملية غزة

إعتبر عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب غياث يزبك، أن “قوة إيران اليوم تكمن في أنها الدولة الوحيدة بالعالم القادرة على القتال بشعوب غير شعبها”، مؤكدا أن “الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله كان يعلم بعملية غزة”.

وقال يزبك في حديث للـmtv: “من المفترض أن يقبل الجميع بحلّ الدولتين، والإسرائيلي “أكل كفّ كبير”، وكانت عملية التطبيع قطعت شوطاً كبيراً بين إسرائيل والسعودية والمنحى العام في المنطقة كان يذهب بالاتجاه العقلاني”.

إلى ذلك، أوضح أن “الموفد الأميركي آموس هوكشتاين دعا الى ضبط النفس لعدم تشكيل ضغط عسكري على إسرائيل أكبر من الضغط القائم في غزة، وأعتقد أن هذه هي حدود زيارته”.

ورأى أنه “تمت الإطاحة بالقرار 1701 بإعتراف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي أشار في تقريره الأخير إلى ان هذا القرار لم يُحترَم لا من قبل حزب الله ولا إسرائيل”، مضيفًا: “الأميركي لأنه براغماتيكي يتواصل مع “الحزب” عندما يريد بحث أي أمر له علاقة بمصلحته أو مصلحة إسرائيل”.

ولفت إلى أن “نصرالله أخطأ بالظهور وخطابه لم يكن ناجحاً حيث فكّك منطق وحدة الساحات وبعث من خلاله برسائل الى الولايات المتحدة، “ولو ضلّ ساكت أحسن”، وليست مصلحته ومصلحة إيران فتح المعركة في جنوب لبنان”.

من جهة ثانية، شدد يزبك على أن “اقتراحنا لقانون التمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون ليس من باب “التكتكة” السياسية، إنما من باب رفض وصول المؤسسة العسكرية إلى مرحلة تصريف الأعمال، وهذا القائد نعرفه ومجرَّب”.

وأضاف: “حزب الله يرفض التمديد لقائد الجيش لكنه لم يعلن موقفه بعد، والتيار الوطني الحر يحاول الانتقام من قائد الجيش لأنه خرج عن طاعة ميشال عون ولإخراجه من معادلة رئاسة الجمهورية”، كاشفا عن أن “طرح رئيس التيار النائب جبران باسيل لم يكن مقبولاً من البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي”.