أوضح وزير الاستثمار السعودي خالد بن عبد العزيز الفالح، أن مسألة تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل لا تزال على جدول الأعمال، رغم الأحداث التي يشهدها قطاع غزة.
وأضاف الفالح خلال جلسة نقاشية في منتدى “بلومبرغ” للاقتصاد الجديد المنعقد في سنغافورة، ردا على سؤال حول تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل: “لقد كان هذا الأمر مطروحا على الطاولة، وما زال مطروحا، ومن الواضح أن الانتكاسة، التي حدثت في الشهر الماضي، أوضحت سبب إصرار المملكة العربية السعودية، على أن حل الصراع يجب أن يكون جزءا من تطبيع أوسع في الشرق الأوسط”.
ورفض الوزير السعودي، إمكانية استخدام أسعار النفط كوسيلة لتحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وشدد الوزير على أن “هذا ليس مدرجا على جدول الأعمال حاليا. السعودية تحاول تحقيق السلام من خلال المفاوضات”.