شدد مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في بيانهم الختامي لدورة الـ56 التي عُقدت في دير سيدة الجبل – فتقا على أنه “في هذا الظرف الأمني الدقيق، والحرب دائرة على حدودنا الجنوبية، من الواجب عدم المساس بقيادة الجيش العليا حتى انتخاب رئيس جديد للجمهورية، ولا يجوز الاعتداد بما جرى في مؤسسات أخرى تجنبا للفراغ فيها، فالموضوع هنا مرتبط بالحاجة إلى حماية شعبنا وإلى حفظ الأمن على كامل الأراضي اللبنانية والحدود ولاسيما مع إسرائيل بموجب قرار مجلس الأمن 1701”.
وأضاف: “أي تغيير على مستوى القيادة العليا في مؤسسة الجيش يحتاج إلى الحكمة والتروي ولا يجب استغلاله لمآرب سياسية وشخصية”.
وكان افتتح مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان منذ 6 تشرين الثاني دورته السادسة والخمسين في دار سيدة الجبل في بلدة فتقا، بجدول أعمال يصبّ تركيزه على مسيحيي لبنان وهمومهم وعلى عمل الكنيسة من أجلهم.