أشارت الدائرة الإعلامية، في حزب “القوات اللبنانية”، إلى أنه ورد في صحيفة “الجمهورية” في خانة الأسرار أنّ “وزير سابق سأل ماذا ينتظر زعماء الموارنة للإتفاق على انتخاب الرئيس: هل ينتظرون خراب البصره؟”.
وأوضحت الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية” أنه “أولاً، مَن عطّل ويعطِّل نصاب جلسات الانتخابات الرئاسيّة هو فريق الممانعة وليس زعماء الموارنة”.
وقالت: “ثانياً، من يحول دون انعقاد جلسة بدورات متتالية هو محور الممانعة لا زعماء الموارنة”.
وأضافت في بيان: “ثالثاً، عندما اتفق أكثر من 90% من المسيحيين والموارنة تحديدًا على ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور عطلّت الممانعة الجلسة، ولو لم تنسحب الممانعة منعًا لانعقاد الجلسة الثانية لكان أزعور رئيسًا للجمهورية”.
وأسفت الدائرة الإعلامية لمغالطات لا أساس لها من الصحة.