جاء في “الأنباء” الإلكترونية:
لا تزال مسألة منع الشغور من بلوغ قيادة الجيش هي الهمّ الأساس، في ظلّ إصرار النائب جبران باسيل على رفض التمديد للعماد جوزيف عون، مُقترحًا حلولًا ثلاث، الأوّل تولّي الضابط الأعلى سنّاً موقع قيادة الجيش إلى أن حين تعيين قائد جديد، والثاني يكمن في تكليف قائد جديد بعد التوافق على الاسم، أمّا الثالث فهو تعيين قائد جديد ومجلس عسكري بمرسوم جوّال.
وأشارت مصادر مُعارضة إلى أنّ “باسيل يستثمر في الملف لمواجهة قائد الجيش ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ويتجاهل المخاطر التي تُحيط بالبلاد لتصفية حسابات فئوية مع عون وميقاتي، فهو لا يُريد التمديد للأوّل بهدف حرق أسهمه الرئاسية، ولا يُريد أن تجتمع الحكومة وتعيّن قائداً جديداً حتى لا يخسر جولةً أمام ميقاتي”.
وشددت المصادر على أنّ “الأولوية لتعيين رئيسٍ للأركان في ظل توفر حدّ أدنى من التوافق على الموقع بين القيادات المعنية، على يُبحث بملف قائد الجيش بعد المستجدات التي حصلت”.