أكدت مصادر سياسية مطلعة لـ”اللواء” أن الوضع في الجنوب لا يزال يبعث بالقلق وكلما توسعت دائرة المعركة كلما بات هذا الوضع غير مطمئن.
ولفتت إلى أن الحكومة ستتوقف في اجتماعها المقبل عند خطورة الوضع بعدما تم تهديدها من قبل الجيش الإسرائيلي.
وقالت إن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي سيضع الوزراء أمام مشاركته في القمة العربية العاجلة والاتصالات التي قام بها من أجل التهدئة.
ورأت هذه المصادر أن غالبية اللقاءات التي تتم في الداخل تتمحور حول ما استجد فيما لا تزال المعارضة تواصل تحركها من أجل منع لبنان من الانزلاق إلى الحرب والعمل على انجاز سيناريو التمديد لقائد الجيش جوزيف عون.
إلى ذلك اعتبرت أن كلمة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله لم تخرج عن سياق الكلمة السابقة له لكنها أشارت إلى أنه لا يمكن للأمين العام للحزب كشف جميع أوراقه.