أعلنت المفوضية الأوروبية، أنها ستقدم مشروع حزمة العقوبات الثانية عشرة على روسيا، والذي يشمل إجراءات ضد الجيش وجهات تعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات مرتبط بالبلاد، إلى المجلس الأوروبي.
وأوضحت المفوضية، أن اقتراحها يهدف إلى فرض عقوبات على أكثر من 120 فردا وكيانا إضافيا لدورهم في تقويض سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها.
وعلقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على الخبر، معتبرة أن “حزمة عقوبات الاتحاد الأوروبي الثانية عشرة على روسيا جزء من “حرب شرسة” يشنها الغرب على البلاد”.
وقالت: “بسبب استمرار العقوبات بلا نهاية على روسيا، أصبح الاتحاد الأوروبي الأحمق المفيد لواشنطن”.
وأكدت أن “عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة لن تحقق شيئا”، لافتة إلى أن “عقوبات الغرب أضرت بالاتحاد الأوروبي نفسه”.