ورد في موقع “بين ميديسين” Penn Medicine، أنه يمكنك أن تعرف ما إذا كان جهاز المناعة الخاص بك “متعطلا” أم لا من خلال 6 أعراض:
1- التوتر الشديد
جميعنا نشعر بالتوتر من وقت لآخر. ولكن إذا كان هذا الشعور يلازمك في حياتك، فقد لا يكون جهازك المناعي في أفضل حال.
ويقول تقرير صادر عن “جمعية علم النفس الأميركية” إن أجسامنا مجهزة جيدا للتعامل مع التوتر بجرعات صغيرة، ولكن عندما يصبح هذا التوتر طويل الأمد أو مزمنا، فقد يكون له آثار خطيرة على أجسامنا ويعيق جهاز المناعة.
ونظرا لأن الإجهاد يقلل من الخلايا الليمفاوية في الجسم، وخلايا الدم البيضاء التي تساعد على مكافحة العدوى، فقد يعني ذلك أنك أكثر عرضة لخطر الإصابة بفيروسات مثل نزلات البرد.
2- تكرار الإصابة بنزلات البرد
يصاب الشخص البالغ في المتوسط مرتين إلى أربع مرات بنزلات البرد سنويا، وفقا لـ”جونز هوبكنز ميديسن”. وما هو أكثر من ذلك قد يشير إلى ضعف نظام المناعة. فذلك قد يكون بسبب عدم إنتاج الجسم ما يكفي من الخلايا الليمفاوية التي تنتج أجساما مضادة تحارب الالتهابات الفيروسية.
وأحد أسباب ذلك هو أن نظامك الغذائي قد لا يزودك بالفيتامينات التي تحتاجها لإنتاج هذه الخلايا، مثل فيتامين B12 أو حمض الفوليك أو الزنك.
3- مشاكل في البطن
إن بطنك له علاقة وثيقة بجهازك المناعي، ولكن وفقا لبحث أجري في عام 2012، فإن 70% من الجهاز المناعي موجود في الجهاز الهضمي في بطانة الأمعاء.
والبكتيريا المفيدة والكائنات الحية الدقيقة التي تعيش هناك تدافع عن أمعائك من العدوى وتدعم جهازك المناعي، ولكن الكميات المنخفضة منها يمكن أن تعرضك لخطر الإصابة بالفيروسات والالتهابات المزمنة وحتى اضطرابات المناعة الذاتية.
وضعف الجهاز المناعي يمكن أن يؤدي إلى تقلصات في المعدة والإسهال، كما أن الغازات المتكررة يمكن أن تكون أيضا عارضا آخر لضعف جهاز المناعة.
4- التعب والإجهاد طوال الوقت
إذا كنت تشعر بالتعب والإجهاد المستمر على الرغم من حصولك على قسط جيد من النوم ليلا، فقد يكون ذلك علامة على ضعف جهازك المناعي.
وعادة ما تنخفض مستويات الطاقة لديك عندما يضعف جهازك المناعي لأن جسدك يحاول الحفاظ على الطاقة لتغذية جهازك المناعي حتى يتمكن من محاربة الجراثيم.
5- الإصابة بالعدوى بشكل متكرر
إذا كنت تكافح من الالتهابات المتكررة، فقد يعكس ذلك حالات عدة بدءا من التهابات الأذن وحتى الالتهاب الرئوي والتهاب الجيوب الأنفية.
فالالتهابات البكتيرية في اللثة والقدم الرياضي (أو سعفة القدم وهي عدوى فطرية جلدية تبدأ عادة بين أصابع القدمين) واضطراب البطن، يمكن أن تكون أيضا علامات على أن جهازك المناعي يعاني.
6- جروح بطيئة الشفاء
عندما تتعرض لحرق أو جرح أو خدش، يعمل جسمك على حماية الجرح عن طريق إرسال دم غني بالمغذيات إلى مكان الإصابة للمساعدة في تجديد الجلد الجديد. إلا أن عملية الشفاء هذه تعتمد على وجود خلايا مناعية صحية، لذلك ستستغرق جروحك وقتا أطول للشفاء إذا كان جهازك المناعي ضعيفا.