كتب طلال ارسلان في “المركزية”:
عمدت محلات السوبرماركت الى اعتماد الدفع بالبطاقة المصرفية ١٠٠في المئة بعد ان كانت النسبة ٥٠في المئة بالبطاقة المصرفية و٥٠في المئة كاش بالليرة اللبنانية او الدولار. فما الذي استجد لاعتماد هذه الخطوة التي من شأنها ان تريح المودعين؟
مصادر مالية تعزو عبر “المركزية” الاسباب الى تمكن مصرف لبنان من ضبط الكتلة النقدية بالليرة اللبنانية التي تراجعت خلال الشهرين الماضيين، وهذا ما ادى الى ضبط سعر صرف الدولار واستقراره.
وفي هذا الاطار يقول نقيب اصحاب السوبرماركت نبيل فهد لـ”المركزية” لجأنا إلى تسهيلات عدة كاعتماد الدفع بالبطاقة المصرفية ١٠٠%، وقد تم ضبط السيولة بالليرة اللبنانيه وانخفض حجمها بالنتيجة لأن المصرف المركزي امتص السيولة من السوق
واوقف طبع الليرة وامتنع عن تمويل الدولة . أصبحت قيمة الأموال الموجودة في المصرف توازي قيمتها في الـ credit card لذا عادت سلسلة الدفع كما كانت في الماضي.
وعن الوضع التمويني يقول: الحركة في هذا الموضوع على وتيرة متقلبة، إذ في البداية كانت هجمة على السوبرماركت للتبضع ثم خفت الحركة تدريجا لتعود مجددا مع ارتفاع معدل الاعمال الحربية في الجنوب. الا ان نسبة التهافت على التخزين لم تكن مرتفعة لضعف قدرة اللبنانيين الشرائية وقلة السيولة ، ولاحظنا أنهم استخدموا اموالهم المدخرة، فالزيادة بالبيع جاءت بالدولار بينما قيمة الأموال المدفوعة بالليرة بقيت كما هي ، وقد كانت نسبة التخزين أقل بكثير عما كانت عليه في الماضي، وبوتيرة شبه عادية خصوصا في مناطق بيروت والشمال.