زعمت وسائل إعلام أرجنتينية، بأن أسطورة الكرة الأرجنتينية ليونيل ميسي، وزوجته، أنتونيلا روكوزو، يعيشان واحدة من أسوأ لحظاتهما كزوجين، وهما على وشك الانفصال، رغم قوة ومتانة العلاقة.
وتعد علاقة ليونيل ميسي وزوجته أنتونيلا روكوزو العاطفية محط أنظار الجميع، نظراً للدعم الكبير من جانب الفتاة الأرجنتينية “للبرغوث”، حيث رافقته طوال مشوار نجاحه في عالم الساحرة المستديرة، وكانت تظهر معه دائما في معظم المناسبات العامة، رفقة أبنائهما الثلاثة.
وتعرف ميسي على أنتونيلا منذ الصغر، حينما كانا معا في الأرجنتين، وتطورت هذه العلاقة حتى حدث الزواج بينهما بشكل رسمي في تموز 2017، في حفل ضخم وصف بالأسطوري.
ورغم قوة ومتانة العلاقة بين ميسي وأنتونيلا، إلا أن وسائل إعلام زعمت بأن الزوجين على وشك الانفصال. فقد نقلت صحيفة “ABC” الإسبانية، تقارير أرجنتينية أوضحت أنه بعدما يقارب من علاقة دامت 15 عاما من الحب وأسفرت عن إنجاب 3 أطفال (تياغو وماتيو وسيرو)، يبدو أن علاقة الزواج بين ميسي وأنتونيلا لا تمر بأفضل لحظاتها.
وكشفت الصحيفة الإسبانية، نقلا عن التقارير الأرجنتينية أن هناك بعض المؤشرات على توتر العلاقة بشكل كبير بين ميسي وأنتونيلا، حيث ظهر ذلك على سبيل المثال في حفل جائزة الكرة الذهبية الأخير.
ولم تصعد أنتونيلا إلى المسرح لحظة حصول ميسي على جائزة الكرة الذهبية للمرة الثامنة في مسيرته، رغم دعوتها من قبل مقدم الحفل، الإيفواري ديدييه دروغبا، حيث تركت أطفالها يصعدون بمفردهم للاحتفال مع “البرغوث”.
دليل آخر، نشرته “ABC” يزعم أن هناك أزمة، وهو قيام ميسي بتغيير صورة ملفه على صفحته بموقع “إنستغرام”، حيث اختار صورة وهو يحمل الكرة الذهبية الأخيرة، وحذف صورته مع زوجته وأطفاله.