تطرّق المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إلى الذكرى الأولى للفراغ الرئاسي في لبنان، قائلاً: “بعد مرور عام على انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون، لا يزال لبنان بلا رئيس أو حكومة متمكنة”.
وتابع: “فشل أعضاء البرلمان اللبناني المنقسم في انتخاب خليفة لعون، مع تقديم مصالحهم الشخصية على مصالح بلادهم، وحتى مع تهديد التوترات المتصاعدة على طول الحدود الجنوبية للبنان لاستقرار البلاد وتفاقم الأزمة الاقتصادية، فإنّ الشعب اللبناني لا يزال محروماً من القيادة في وقت بأمسّ الحاجة إليها”.
كما شدد ميلر على أنّ “الشلل السياسي الذي يعاني منه لبنان لا يخدم الشعب اللبناني”، داعياً النواب إلى “القيام بواجبهم وانتخاب رئيس يضع البلاد وجميع شعبها في المقام الأول، ويلتزم بتشكيل حكومة خالية من الفساد، وينفّذ الإصلاحات الاقتصادية الحاسمة، وأهمها الإصلاحات اللازمة لتأمين برنامج صندوق النقد الدولي، وهو السبيل الوحيد أمام البلاد للخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية”.
وختم ميلر إفادته الصحافية قائلاً: “الشعب اللبناني يستحقّ رئيساً يستطيع توحيد الأمة وتوجيه لبنان بأمان خلال التحديات الحالية”.