أشارت العلاقات الإعلامية في حزب الله، إلى أن ” قناة الميادين تتعرض مرة جديدة إلى عدوانٍ إسرائيلي غاشم، فبعد القرارات التي اتخذتها حكومة إسرائيل بالتضييق التعسفي على القناة داخل الأراضي الفلسطينية، ارتكبت القوات الإسرائيلية جريمة غادرة أدت الى استشهاد الزميلين العزيزين المراسلة فرح عمر والمصور ربيع المعماري”.
واعتبرت أن “هذه الجريمة وما سبقها من اغتيال للشهيد الصحافي عصام العبد الله وإطلاق النار على الموكب الإعلامي في يارون وما قامت وتقوم به القوات الإسرائيلية من عمليات قتل لعشرات الصحافيين في غزة وتدمير مقراتهم، يكشف أهمية الدور الذي تقوم به وسائل الإعلام في فضح ممارسات الجيش الإسرائيلي الإرهابية وكشف جرائمه المروّعة ضد المدنيين خصوصاً في قطاع غزة”.
وشددت على أن “مواصلة استهداف الجيش الإسرائيلي للإعلاميين بشكل مباشر وعمليات القتل للصحافيين، تظهر مدى انزعاجه البالغ من الدور الهام والأساسي والمركزي الذي تضطلع به وسائل الإعلام والتي استطاعت بجهودها وتضحياتها الكبيرة أن تحدث تحولاً في الرأي العام للصالح الشعب الفلسطيني المظلوم ضد الجيش الإسرائيلي القاتل والمجرم.”
وطالبت “الهيئات الدولية الإعلامية والانسانية بإدانة هذه الجريمة وما سبقها من جرائم مماثلة ورفع الصوت عالياً وممارسة أعلى درجات الضغط على حكومة إسرائيل لوقف عدوانها على الإعلاميين والمدنيين”.
كما دانت بشدة هذه الجريمة، وتقدمت “من الزملاء في قناة الميادين وعائلة الشهيدين العزيزين بأحر التعازي والمواساة”، مؤكدة أن “هذا العدوان وما رافقه من استشهاد لمواطنين آخرين لن يمر من دون رد من المقاتلين”.