طالبت نقابة الصحافة “مؤسسات الرأي العام العالمي بالتحرك لوضع حد للعدوانية الإسرائيلية”، واضافت في بيان: “ها هي الصحافة والإعلام يدفعان من جديد ضريبة الكلمة الحرة والموقف الصادق والصورة التي لا تضليل فيها، ها هي الزميلة “الميادين”، الشهيدة فرح عمر والشهيد ربيع المعماري، على درب الكلمة الحرة، المواجهة للمدفع وللقذيفة الصهيونية وللهمجية التي تستهدف المستشفيات والأطفال والشيوخ والإعلاميين، في محاولة للتعمية على الصورة الحقيقية لإرهاب الدولة المنظم، الذي يمارسه الكيان الاسرائيلي عن سابق تصور وتصميم”.
ودعت “كل وسائل الإعلام العالمية والعربية والإسلامية والمحلية إلى رفع الصوت وفضح الممارسات العدوانية الإسرائيلية”، مطالبة “مؤسسات الرأي العام العالمي بالتحرك الفاعل لوضع حد للعدوانية الإسرائيلية التي لا تحترم القوانين الدولية والأعراف، بل تستمر في عدوانيتها ووحشيتها ومجازرها، وعلى هذه المؤسسات مسؤولية أن تدعو إلى محاكمة كل الكيان الصهيوني على جرائمه”.
وعزت النقابة “عوائل الشهداء والزميل غسان بن جدو وأسرة الزميلة الميادين”، سائلة المولى “أن يتغمدهم وكل الشهداء بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جنانه”.