جاء في الـmtv:
يبدو أن جميع الأصدقاء الأوروبيين لمحامي “التيار الوطني الحر” وعضو الهيئة السياسية فيه وصديق القاضية غادة عون وديع عقل هم إما متورطون بتهم فساد وإما بتهم اغتصاب.
آخر الإنجازات في هذا الإطار أتت بعد مفاخرة عقل وإعلانه بأن السيناتور Joel Guerriau تقدم بمشروع قانون في مجلس الشيوخ الفرنسي يسمح باستعادة أموال اللبنانيين المنهوبة المحجوزة في فرنسا، وبعدما شكره عقل ووصفه بأنه “صديق لبنان”، تم اعتقال Guerriau في فرنسا لاتهامه بتخدير زميلته والسعي لاغتصابها، في قضية أثارت الرأي العام الفرنسي وأعضاء مجلس الشيوخ، بحسب ما نشرت إذاعة مونتي كارلو وصحيفة France Info، وذلك بعدما أقدم صديق وديع عقل على إعطاء زميلته مادة مخدرة تضعف قدراتها على التمييز أو السيطرة ما يسهّل له ارتكاب اغتصاب أو اعتداء جنسي.
وكان عقل بالتعاون مع القاضية عون، قد وجها دعوة للنائب البلجيكية ماري آرينا وفاخرا بالعلاقات معها، تبيّن أنها متورطة بسلسلة فضائح فساد وتم توقيفها بعد العثور على مئات الآلاف من اليورو مخبأة في منزل ابنها.
وهنا ثمة من يطرح أكثر من علامة استفهام حول سر العلاقات المشبوهة بين وديع عقل وغادة عون وهؤلاء النواب الأوروبيين الفاسدين الذين يحاضرون بمحاربة الفساد؟!