IMLebanon

مستشفيات أميركية تستخدم التطبيقات حلا لنقص الممرضات

لجأت مستشفيات أميركية إلى تطبيقات تتيح لها الاستعانة بخدمات صحية محدّدة توفّرها هؤلاء المتخصصات في المجال الصحي، اللواتي يتلقين مقابل ذلك أجورًا أفضل مما لو كنّ يعملن بعقود تقليدية، فضلاً عن مرونة أكبر في أوقاتهن.

عام 2020 وخلال المرحلة الأصعب من جائحة “كوفيد-19″، انتقلت الممرضة جيسيكا مارتينيز إلى باراموس للالتزام بعقد تمريضي مؤقت، في وقت كانت المستشفيات تعجّ بالمرضى.

اختارت هذه الممرضة البالغة 38 عاما، على غرار عدد متزايد من زملائها، صيغة العمل الذي يستند إلى مهمة محددة والمعروفة بتسمية “غيغ وورك”، ففضّلت تاليا أن تختار المهام التي ستنجزها من خلال تطبيقات، بدل اللجوء إلى عقود العمل التقليدية في المستشفيات.

وتقول جيسيكا لوكالة الصحافة الفرنسية “عملت في إحدى المرات يوما واحدا فقط خلال الأسبوع، بينما عملت في مرات أخرى لـ7 أيام ضمن دوامات امتدت على 8 ساعات. إنّ الأمر يعتمد على وتيرة حياتي”.

ويتزايد اعتماد المستشفيات الأميركية على صيغة العمل هذه التي تُعد مربحة أكثر للممرضات وتتسم بمرونة كبرى لناحية أوقاتهنّ، في خطوة تحاول هذه المؤسسات من خلالها إيجاد أساليب عمل جديدة لتعويض النقص الحاصل في موظّفيها. وتتم مقارنة هذا النموذج بتطبيقات من أمثال “أوبر”.