تسلمت وزارة السياحة والآثار، اليوم الخميس، بمقر وزارة الخارجية عدداً من القطع الأثرية التي تعود للحضارة المصرية القديمة.
وأوضح الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن هذه القطع كانت موجودة بمتحفي وانجانوي وساوث أيلاند، وقد أبديا رغبتهما بردها إلى بلدها.
بدوره، أفاد شعبان عبد الجواد مدير عام الإدارة العامة لاسترداد الآثار والمشرف على الإدارة المركزية للمنافذ الأثرية، بأن أغلب القطع المستردة هي عبارة عن أجزاء من مومياوات ورفات بشرية تنتمي للحضارة المصرية القديمة، ومومياء لصقر محنط وبقايا نسيج وكارتوناج، مشيراً إلى أنه تم إيداع القطع بالمتحف المصري بالتحرير، تمهيدا لإجراء أعمال الصيانة والترميم اللازمة لها.
وأضاف أن استرداد هذه القطع يأتي في إطار السياسة التي تنتهجها الإدارة العامة لاسترداد الآثار في حث المتاحف العالمية على رد القطع الأثرية المصرية وخصوصا الرفات البشرية استنادا إلى أخلاقيات المتاحف العالمية التي أقرها المجلس الدولي للمتاحف.