عزى شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط ورئيس كتلة “اللقاء الديموقراطي” النائب تيمور جنبلاط، بوالدة وزير خارجية الكويت الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح في السمرلند – بيروت، على رأس وفد نيابي وحزبي وروحي ضم، النواب: مروان حمادة، هادي ابو الحسن، راجي السعد، ووائل ابو فاعور، النائب السابق غازي العريضي، أمين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر وأعضاء مجلس القيادة، رئيس محكمة الاستئناف الدرزية العليا القاضي فيصل ناصر الدين، القاضي الشيخ غاندي مكارم ورئيس اللجنة الثقافية في المجلس المذهبي الشيخ عماد فرج وأعضاء من المجلس ومشايخ.
وكان في استقبال الوفد نجل الراحلة وزير خارجية الكويت الشيخ سالم عبد الله جابر الصباح وعدد من المسؤولين في سفارة الكويت في لبنان ونجل شقيقة الراحلة وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام وشقيقها النائب السابق طلال المرعبي، إلى عدد من الشخصيات والفاعليات والمسؤولين.
وعبر شيخ العقل خلال تقديمه التعزية عن “واجب الوقوف الى جانب هذه العائلة الكريمة المعطاءة وعائلة الكويت الكبرى والدولة، حيث الوفاء يقتضي منا الشكر الدائم لهذا البلد العربي الشقيق، الذي وقف الى جانب لبنان إبان المحن والظروف الصعبة التي مر ويمر بها، وفي احتضان ابنائنا في بلدهم الثاني”.
وقال أبي المنى: “يسجل لدولة الكويت الشقيقة موقفها المقدر تجاه قضايا المنطقة، وفي مقدمها القضية المركزية العربية والاسلامية فلسطين المحتلة، وغزة التي تحتاج الى المواقف العربية المتقدمة التي تنسجم مع تطلعات شعوب المنطقة وتساهم في صمودها، بوجه الوحشية الاسرائيلية وما ترتكبه يوميا من جرائم ضد الشعب الاعزل والاطفال والشيوخ والنساء”.