يحرص الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط على التعاطي بحذر شديد مع الهدنة المعلنة في قطاع غزة، مُبدياً خشيته من احتمال “اننا لا نزال في أوّل الطريق بالنسبة إلى العدوان الاسرائيلي”.
وأشار جنبلاط الى انه غير متفائل كثيراً بالهدنة وبإمكان تطويرها أو تثبيتها قريباً نحو إنهاء الحرب، خصوصاً أن الإدارة الأميركية لم تتلفّظ حتى الآن بعبارة “وقف إطلاق نار ثابت” وتكتفي بطرح ما تسمّى هدن إنسانية، ويدعمها في ذلك الغرب المطيع.
وقال لـ”الجمهورية”: “هذه ليست معلومات ولكن للأسف هذا انطباعي وأنا لست مطمئناً…”.
وفي معرض تعليقه على كَون الهدنة ستسمح بإدخال مزيد من الوقود والمساعدات الإنسانية الى غزة، تساءل جنبلاط عمّا يجري على معبر رفح؟، قائلا: “بصراحة لا نعرف من يُدير فعلياً هذا المعبر وإن كانت مصر هي التي تسيطر عليه رسمياً”.
وتعليقاً على استشهاد ابن رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، قال جنبلاط: “كل التعازي للحاج محمد رعد ورحم الله ابنه الشهيد عباس وكل الشهداء”.