أكد النائب سليم الصايغ أن “حزب الله يأخذ لبنان الى مكان آخر ولا نقبل بهذا الامر ونحن من اكثر الناس تفكيكاً لسردية وأدبية الحزب. لنا خصومة كبيرة معه ولكن يوجد قناة مفتوحة على الملء في مجلس النواب واللجان”.
وأكد في حديث اذاعي أن “موقف التعزية بنجل النائب محمد رعد كان وجدانياً وأثار دهشة واستغراباً واعجاباً بجرأة الكتائب”.
وأردف: “حزب الله يتحرّش باسرائيل وهو بدأ بالقصف وقدّم بيانات لجذب الاسرائيلي الى الجبهة وهذا مرفوض ولن نعتبر أنفسنا معنيين بهذه الحرب لأننا لسنا فريق مساندة، ليس هناك من مستقبل في الحكم لحماس في القضية الفلسطينية لكن حكماً هناك حكماً جديداً للسلطة الفلسطينية تكون حماس جزءاً منه”.
وعن زيارات عبد اللهيان الى لبنان، قال: “كان يمكن ان يرسل موفدين او السفير الإيراني انما الصورة هي لاظهار مشهدية معينة وحركة فيها رسائل دبلوماسية ان ايران لا تزال تمسك بالورقة في لبنان”.
وتابع: “حزب الله يستخدم السلاح لخدمة الهدف السياسي الذي تحدده ايران التي تسعى لحجز مكان لها وتضبط نفس الحزب وتخشى الكلفة.
وعن صفقة كتائبية مع “حزب الله”، قال: الامواج تتكسر على صخور لبنان والكتائب لا يتحرك على المستوى السياسي الا من ضمن المعارضة ولن نذهب منفردين ولن نقبل لاحد ان يذهب منفرداً لاي عمل من هذا النوع.
وأضاف: “نلوم الحركية السياسية لجبران باسيل الذي يحاول المقايضة بين السلطة والجوهر”.
ولفت الى “تحريك لرئاسة الجمهورية وزيارة لودريان لن تكون زيارة علاقات عامة والفرنسيون يعتبرون انه قد يكون هناك نافذة للخروج من فوق أي EXIT STRATEGY فلنأت برئيس ولنحضر انفسنا لترتيب وضع المنطقة”.
وأشار الى “الدعم المنقطع النظير المعطى للجيش هو ليس فقط للرمز بل دعم شخصي لأداء قائد الجيش محلياً ودولياً وهو لا يأتمر بأوامر أحد والا لما وضع حدوداً للنائب جبران باسيل في عهد العماد عون وشرفه العسكري منعه من الدخول في البازار السياسي”.