رحب عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب بلال عبدالله، بعودة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان إلى لبنان، آملا في أن “تكون الزيارة استكمالا لجهود اللجنة الخماسية، لاستنباط نوع من المخارج لحل الأزمة الرئاسية، بالإضافة إلى دعم من الثنائي الإيراني والأميركي”.
وشدد عبدالله في حديث إلى “صوت كل لبنان”، على أن “المسؤولية تبقى على اللبنانيين لإيجاد مخرج للفراغ الرئاسي”، لافتا إلى “أننا ننتظر الجهود الخارجية والطروح ولا نقوم بأي مبادرات أو أي دور إيجابي على الصعيد الداخلي”.
واعتبر أنه “من واجب اللبنانيين في خلال فترة العدوان الإسرائيلي على غزة، تقريب وجهات النظر وتغليب المصلحة الوطنية وتحصين ساحتنا الداخلية والذهاب إلى تسوية للإسراع في انتخاب رئيس، لأن لبنان معرض لحرب وجودية”.
أما في موضوع قيادة الجيش، فأكد “موقف اللقاء الديمقراطي الثابت لحماية المؤسسة العسكرية”، وقال: “في حال اضطر الحل للذهاب إلى تمديد نحن مع التمديد إلى حين انتخاب رئيس”.
وأضاف: “من لا يستطيع إيجاد حل في مسألة قيادة الجيش لن يذهب إلى موضوع رئاسي، بسبب الكيدية والمحسوبات السياسية”.
وقرأ عبدالله نوعا من التحول الإيجابي في المواقف، مشيرا إلى “موقف كتلة التيار الوطني الحر بإيجاد مخرج لقيادة الجيش عبر الحكومة، كما موقف كتلة القوات بإيجاد مخرج لهذه العقدة في مجلس النواب”.