جاء في جريدة “الأنباء” الالكترونيّة:
ينتظر لبنان زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، في ظل المساعي التي تخوضها باريس من أجل إنجاز الاستحقاق الرئاسي، إلا أن فرنسا تعلم أن الملف مرتبط بموازين القوى الجديدة بعد انتهاء حرب غزّة، وبالتالي فإن الموضوع مُجمّد حتى إشعار آخر.
لكن الاستحقاق الرئاسي قد لا يكون يتيماً على جدول أعمال لودريان في ظل الاستعصاء الحاصل وتأجيل الإنجاز إلى ما بعد انتهاء الحرب في غزّة، وقد تحدّثت وسائل إعلام عن احتمال طرح الوضع في الجنوب والتشديد على “حزب الله” لعدم توسيع الحرب، وملفات أخرى مرتبطة بالجنوب بعيدة الأمد، كالقرار 1701 وترسيم الحدود البرية.
إذاً، فإن الأمور كلها في جمود تام، وإذا كانت جبهة الجنوب محكومة بالهُدنة في غزّة والتصعيد العسكري المحتمل هناك، فإن الملف الرئاسي مرهون بالتسويات التي ستُعقد في الإقليم بعد انتهاء الحرب، وحتى ذلك الحين، المطلوب حد أدنى من المسؤولية وتفادي كل خطر يُحيط بالبلاد.