رأى عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب مروان حماده، أنّ “احتمالية تمديد الهدنة في غزة رغبة كل العالم لا سيما الفلسطينيين واللبنانيين، لأسباب عديدة منها تفادي الانزلاق الى حرب، لكن النوايا الإسرائيلية غير واضحة لأنّ الجيش الاسرائيلي لم يحقق أي نصر، ولم يتمكن من تسديد ضربة قاضية لحماس كما كان يتوعد نتنياهو”.
واعتبر حماده في حديث إلى “صوت كل لبنان”، أنّ “الخطر الأكبر هو توسيع الحرب وليس بقاءها في غزة أو تمديد الهدنة”، متخوفاً “من ألا يستمر وقف إطلاق النار طويلًا”.
وعن زيارة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان، أشار إلى أنّ “الهم الأوّل للموفد الفرنسي هو إقناع اللبنانيين بعدم الانزلاق الى الحرب. ولكن واقع الحال كما قال رئيس مجلس النواب نبيه بري لكل الموفدين “روحوا احكوا مع الاسرائيليين” نحن في حالة دفاع عن النفس. ولم ننضم فعليا الى حرب غزة”.
وأضاف: “زيارة لودريان تحمل ثلاثة أهداف، هي معرفة موقف لبنان من الحرب والسلم، الموقف من قيادة الجيش، واذا نضجت المحادثات بين بعض القوى في الداخل من اجل اعادة البدء بمسار انتخاب رئيس للجمهورية”.
ووضع حماده “زيارة لو دريان في اطار يحمل الكثير من الاستطلاع وصولاً إلى إسداء النصح”.