أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري اليوم الأربعاء، أن الدوحة متفائلة للغاية بتمديد الهدنة بين إسرائيل و”حماس” مرة أخرى والمفاوضات تجري في بيئة إيجابية.
وأكدت شبكة “سي إن إن” أن الوسطاء الدوليين يضغطون من أجل تمديد الاتفاق مع دخول الهدنة بين الأطراف إسرائيل وحماس يومها الأخير يوم الأربعاء.
وقال الأنصاري في حديث لـ”سي إن إن”: “نأمل أن نتمكن في غضون ساعتين من إطلاق سراح الدفعة الأخيرة من الأسرى ولكننا سنكون قادرين أيضا على الإعلان عن تمديد الهدنة”.
وأضاف: “نحن متفائلون للغاية بأنه سيكون لدينا أخبار جيدة لنشاركها اليوم”.
إلى ذلك، أشار الأنصاري إلى أن “المفاوضات مستمرة، وأضاف أن أي تمديد جديد سيكون وفق نفس معايير الاتفاقيات السابقة. وأشار إلى أن المفاوضات تجري في “بيئة إيجابية”، موضحا “نحن نتحدث عن منطقة حرب بها الكثير من التعقيدات على الأرض”.
وقال إن “إطلاق سراح الذكور البالغين وجنود جيش الدفاع الإسرائيلي كان موضوعا للمناقشة ويمكن إطلاق سراحهم في المستقبل القريب”.
وتابع: “لقد أعطينا الأولوية لأولئك الأكثر عرضة للخطر بين الأسرى فيما يتعلق بالنساء والأطفال الذين لهم الأولوية. نحن نتجه نحو إطلاق سراح الرجال المدنيين ومن ثم إجراء مناقشات أطول بشأن جنود [الجيش الإسرائيلي]”.
وبحسب الأنصاري، تجري أيضا مناقشات أطول بشأن إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين المحتجزين، إلى جانب احتمال التوسط في “هدنة أطول” يمكن أن “تؤدي إلى وقف إطلاق النار”.
ولم يؤكد المتحدث باسم الخارجية القطرية ما إذا كان هناك أي أسرى أميركيين على القائمة التي سيتم إطلاق سراحها يوم الأربعاء، مجيبا: “لا أستطيع التعليق على ذلك الآن من أجل سلامة المحتجزين ومن أجل نجاح عملية التبادل اليوم”.
