أكد رئيس حزب “الكتائب” النائب سامي الجميّل، بعد لقائه الموفد الفرنسي جان إيف لودريان، أن “هدفنا مصلحة لبنان وقول الحقيقة للناس، والمشكلة ليست عند المعارضة بل عند حزب الله المُتمسّك بمرشحه والرافض لأي كلام حول إسم آخر، وبات مصدر التعطيل واضحاً”، لافتا إلى أنه “لا يُمكن المساواة بين المُعطّل والمخوّن وبين الموافق مع “التوافق” والذي يحضر جلسات انتخاب الرئيس”.
ودعا الجميّل “حزب الله وحلفاءه إلى التعالي عن منطق الفرض، ولا خيار سوى بمرشحين جامعين يحظيان بثقة ودعم كلّ الأطراف”.
وشدد على “أننا بحاجة الى مؤسسة وطنية عسكرية جامعة في تطبيق الـ1701 وتثبيت سيادة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية”، مطالبا بـ”عدم زعزعة قيادة الجيش في هذه الفترة، ونحن غير قادرين على تعيين قائد جديد للجيش، وندعو إلى تأجيل تسريح قائد الجيش في هذه الفترة المصيريّة”.
ورأى أن “التغيير الذي سيحصل في المنطقة سيكون بنيويًّا، ولبنان في قلب العاصفة ونحن بأمسّ الحاجة الى التوحّد لمواجهة المرحلة المقبلة والقرارات المصيريّة والتسويات الكبيرة”، مضيفًا: “لا لتسوية في المنطقة على حساب الدولة اللبنانية، فقد دفعنا ثمن الفلتان في الجنوب وعدم فرض سيادة الدولة على مختلف الأراضي اللبنانية”.
كما طالب الجميّل “بتطبيق القرار 1701 والقرارات الدولية وضبط السلاح في يد الجيش اللبناني”، معتبرا “ألا دولة اليوم في لبنان فحزب الله هو الدولة”.