أكّد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” صالح العاروري أنّ “لا مفاوضات الآن بشأن التهدئة، ولا تبادل أسرى حتى انتهاء العدوان ووقف إطلاق نار شامل ونهائي”.
وذكر العاروري في حديث لقناة “الجزيرة” أنّ “ما بقي من الأسرى في غزة هم جنود ورجال مدنيون خدموا في الجيش الإسرائيلي”، مضيفاً: “قلنا إنّنا مستعدّون لتبادل جثث مقابل جثامين شهداء ولكننا بحاجة لوقت لاستخراج جثث الإسرائيليين الذين قتلوا في الغارات على غزة”.
وأشار إلى أنّ إسرائيل قرّرت أنها “لا يريد استئناف صفقة التبادل بمعايير جديدة”، مضيفاً: “موقفنا الرسمي الآن أنه لا تبادل أسرى قبل انتهاء الحرب. ولن يتحرر الأسرى الصهاينة لدينا إلا بعد تحرير كلّ أسرانا وبعد وقف إطلاق النار”.
من جهتها، ذكرت “هيئة البث الإسرائيلية” أنّ قادة الجيش صادقوا على خطة مواصلة القتال في غزة.
وأشارت صحيفة “معاريف” إلى أنّ رئيس الأركان وافق على خطط إضافية للقتال في غزة تُركّز على المزيد من تفكيك قدرات “حماس”.