علت صرخات المدنيين الفارين إلى الجنوب بحثاً عن الأمان والمأوى بعد قصف منازلهم، وذلك مع بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية البرية جنوب قطاع غزة.
وفي مقطع مصور عبر عدد من السكان عن غضبهم بعدما طلب منهم التوجه جنوباً، مشيرين إلى أنهم وبعدما توجهوا جنوباً نحو رفح لم يجدوا مأوى لهم أو لأطفالهم.
وأضافوا أن بيوتهم قصفت، متسائلين “أين الأمان” وذلك تزامناً مع بدء الهجوم البري الإسرائيلي على جنوب القطاع.
ضربات مكثفة
وكثف الجيش المنتشر على الأرض في شمال غزة، غاراته الجوية في جنوب القطاع إلى حيث لجأ مئات آلاف الفلسطينيين منذ بدء النزاع.
وفي الجنوب، تستهدف ضربات مكثفة منذ الجمعة مدينة خان يونس ومحيطها حيث يحذر الجيش الإسرائيلي يوميا السكان عبر منشورات يلقيها من الجو على بعض الأحياء من “هجوم رهيب وشيك” داعيا السكان إلى المغادرة.