أكد “لقاء سيدة الجبل” ان “لبنان لا يريد الدخول الى حرب جديدة قررها غيره”، وقال في بيان أصدره بعد اجتماعه الدوري:”أما وقد جلس “حزب الله” على مقاعد الإحتياط في حرب غزة، تنفيذا لأوامر إيران وخوفها من خسارة أهم اوراقها في المنطقة، فإن أمامه حلين:
-فإما أن يعود إلى لبنان بشروط لبنان، أي شروط الدستور واتفاق الطائف وقرارات الشرعية الدولية 1559، 1701، 1680.
-وإما أن يبقى ممثلا لإيران إلى أن تتخلى عنه عند أول خطر حقيقي يواجهه، كما تخلت عن “حماس” في الحرب الأخيرة على غزة”.
وأضاف البيان: “إن تحرير لبنان من الإحتلال الإيراني لا يقل أهمية عن تحريره من الإحتلالين الإسرائيلي والسوري… ومن كل من يظن أن لبنان سهل على الابتلاع. فالاحتلال احتلال مهما هي هويته”.
وطالب البيان الأحزاب “التي تحمل المصلحة اللبنانية فوق كل اعتبار، وكذلك نواب الأمة، بالتحرك داخل مجلس النواب وخارجه لطرح مسألة سلاح “حزب الله” وكل الفصائل الفلسطينية التي تدور في فلكه، ليس تنفيذا للدستور واتفاق الطائف والقرارات الدولية ذات الصلة فحسب، بل لأنه الشرط الأساسي لعودة لبنان دولة طييعية ذات سيادة وللخروج من الانهيار المالي والاقتصادي”.