أعلن نقيب أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري طوني الرامي في حديث للـ “mtv” أن “أوّل 50 يوم من الحرب على غزة كان هناك انحدار دراماتيكي للقطاع السياحي والركود في منتصف الأسبوع يتراوح بين 50 و70 في المئة”.
وقال إن “القطاع السياحي هو قضية وطنية بإمتياز وهو قطاع جبّار ورافعة لكل القطاعات في لبنان وأمّنا دخلا أقله 3 مليار دولار وهذه الحرب ممكن أن تكون حربا تدميرية للبنان”.
وأكد الرامي أن “القطاع السياحي مستمر رغم الظروف الصعبة التي يمر بها ولا يمكننا تحمّل الحرب في لبنان”.
وأضاف: “دولرنا القطاع المطعمي منذ سنتين وعزّزنا المؤسسات والرواد والأسعار مُناسبة لكل الطبقات الاجتماعية وسنفتتح 20 مطعماً جديداً في الأسابيع المقبلة”.
وأردف: “القطاع السياحي عاد بكامل جهوزيته هذا الصيف وأعدنا 10 آلاف عامل وقمنا بدولرة رواتبهم ونحن صنّاع البهجة ولذلك قررنا العودة الى دائرة الصمود وأن نقوم بتزيين كل المناطق اللبنانية والشوارع في وقت مبكر بمناسبة الأعياد”.
ومن جهته، أشار رئيس مجلس ادارة كازينو لبنان رولان خوري إلى أن “سلسلة حفلات ستنطلق في كازينو لبنان حتى رأس السنة مع أسعار مدروسة وتأثر الكازينو كثيراً بأحداث غزة وشهدنا تراجعاً في الحركة والاعتماد على الرواد اللبنانيين”.
ولفت إلى أن “تقريبا 70 في المئة من صالاتنا مُدولرة وأسعار مطاعمنا مدروسة وتخدم الصالات”.
وأكد خوري أن “هدفنا حماية الـ1200 عائلة في الكازينو لان الموظفين هم أولوية وهم يواجهون ردات فعل كل الناس ولا توظيفات جديدة حالياً”.
وأِشار إلى أن “لا تدخلات سياسية في عمل الكازينو”.
ودعا خوري إلى مؤتمر قبل صيف 2024 تحضيراً للموسم المقبل وقريباً سيُفتتح كازينو في الإمارات ونحن قادرون على المنافسة.