كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، عن أن “الجيش الإسرائيلي يقترب من النقطة الحاسمة في الحملة في شمال غزة ومدينة غزة”، مطالباً “مقاتلي وقادة حماس في الميدان بالاستسلام وإلا سيقتلون”.
وبشأن التقارير التي أفادت باستخدام إسرائيل للفوسفور الأبيض، أكد غالانت أن الجيش “يعمل وفقاً للقانون الدولي”.
وأوضح في مؤتمر صحافي، أن “إسرائيل لا تنوي البقاء بشكل دائم في قطاع غزة”، معلنا أن “إسرائيل منفتحة على مناقشة جميع البدائل بشأن من يتولى زمام الأمور في غزة ما دام لن يكون معاديا لإسرائيل”.
في المقابل، جدد القيادي في حركة حماس الفلسطينية محمود مرداوي، التأكيد أنه “لن يكون هناك أي مفاوضات حول إطلاق سراح أسرى إسرائيليين ومحتجزين طالما لم يتوقف إطلاق النار”.
وقال مرداوي في حوار مع وكالة أنباء العالم العربي: “بعد أن توقف إسرائيل إطلاق النار والمجازر التي ترتكبها بحق المدنيين من الأطفال والنساء، يتم بعد ذلك الدخول بمفاوضات من خلال الوسطاء”.
وشدد على أن حماس “موقفها واضح وأبلغته للوسطاء ولن تتراجع عنه. لا تفاهمات قبل وقف إطلاق النار، وبعد ذلك سنذهب للحديث عن أي شيء آخر وفق رؤيتنا ومصالحنا وأهدافنا التي حددناها منذ البداية”.