إعتبر عضو تكتل “الجمهورية القويّة” النائب رازي الحاج، أن “خطّة الطوارئ التي وضعتها الحكومة ينطبق عليها مَثَل: إسمع تفرح جرّب تحزن، وكأنها خطة ما قبل الحرب، فالأموال غير متوفّرة لها، والخطة لحظت 500 الف دولار لإصلاح الدفاع المدني، ولكن لا يتم دفعها إلاّ في حال الحرب”.
وشدّد الحاج في حديث لـ”الحرة”، على أن “المطلوب من الحكومة أن يكون لديها جرأة القول إن لبنان لا يمكنه تحمّل حرب، فتوقف كل شخص عند حدوده، فلا أحد يستطيع أن يضمن عدم تمدّد الحرب في الجنوب لأن قرار السلم والحرب ليس بيد القوى الشرعية اللبنانية إنما بيد حزب الله”.
وأكد تعاطفه الكامل مع الجنوبيين والأهالي المتضرّرين في الجنوب، لكنه قال: “نتهافت لتبييض الوجه مع حزب لله لتأمين التعويضات في الجنوب، في المقابل هناك مرضى سرطان وأمراض مستعصية، الدولة غيرُ قادرة على تأمين التمويل لأدويتهم عبر وزارة الصحة”.
وأضاف: “نحن كتكتل جمهورية قوية لسنا ضد التعويض على أهلنا في الجنوب، ولكن على الجهة التي تسبّبت بهذه الأزمة وقررت خوض الحرب أن تتحمل عبء التعويضات. وليس من المنطق أن يكون هناك من يتخذ قرار الحرب فيما نحن نتحمّل النتائج وردّة الفعل”.