إستدعت وزارة الخارجية الروسية، السفير الدنماركي لدى موسكو، على خلفية “تصريحات استفزازية” عبر وسائل الإعلام الدنماركية حول نشاط الشركات الأجنبية في روسيا.
وقالت الوزارة للسفير، إن تقييماته للاقتصاد والأسس القانونية الروسية غير مقبولة وتمثل تدخلا في الشؤون الروسية.
وأكدت في بيان، أن “مثل هذه التقييمات والتكهنات تعد انتهاكا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961، وتتناقض مع روح المهام الموكلة للسفير في البلد المضيف”.
وأوضحت أن “الضرر الرئيسي الذي لحق بعمل الشركات الأجنبية في روسيا بما فيها الدنماركية، ناجم عن العقوبات المناهضة لروسيا والتي فرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة”، مشيرة إلى أن “رواد الأعمال الذين قرروا مواصلة أنشطتهم في روسيا يتمتعون بالدعم الكامل من السلطات الروسية”.
وختمت قائلة: “ننطلق من حقيقة أن غ. هينيغسن سيمتنع من الآن فصاعدا عن مثل هذه التصريحات”.