كشفت مصادر دبلوماسية لجريدة “اللواء” ان “الاتصالات والمساعي المبذولة لتهدئة الاوضاع على الحدود اللبنانية الجنوبية بين حزب الله وإسرائيل وارساء صيغة دائمة وطويلة الامد، ما تزال متواصلة، ويتولاها الجانبان الاميركي والفرنسي، وكان آخرهم مدير المخابرات الفرنسية برنار ايميه، وهي في طور بلورة الصيغة النهائية التي ماتزال تحتاج لتذليل بعض العقبات، لجهة التفاهم على وضع جدول زمني لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه، وتحديد المناطق التي سيتم الانسحاب منها لكلٍّ من الحزب والقوات الإسرائيلية، ومهمات قوات اليونيفيل وتواجدها مع الجيش اللبناني في إطار تنفيذ القرار 1701،الذي يشكل الركيزة الأساس للاتفاق المقترح من قبل الطرفين، في حين يبقى موعد الاعلان النهائي للاتفاق معلقا لحين وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزّة نهائيا وليس قبلها”.