IMLebanon

الجبهة المسيحية: القرار 1559 والفدرالية خلاص وحماية لبنان

هنأت “الجبهة المسيحية” خلال إجتماعها الدوري في مقرها في الأشرفية الجيش اللبناني وجميع اللبنانيين بصدور قانون تمديد سن التقاعد للقادة الأمنيين سنة واحدة، الأمر الذي قطع الطريق على مخططٍ تدميري يبدأ بخلوّ مراكز قيادات الأجهزة الأمنية والجيش خاصةً، ولا ينتهي بتفشّي الفوضى والتدمير الممنهج، وبذلك أصبحت الفرصة متاحة أمام السياديين لإكمال الجهود اللازمة لمطالبة المجتمع الدولي بتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بلبنان، وخاصةً القرار ١٥٥٩، ولو تحت البند السابع من أجل الوصول إلى تحرير البلد من براثن الإحتلال الإيراني ومن اللاجئين الأغراب الذين باتوا عبئأً على كل المجتمع لا بل على الوجود اللبناني برمّته.

كما أكدت الجبهة أن مشاكل لبنان المستمرة من تعطيل المؤسسات وشلّها ولاسيما في المواقع الحساسة عند كل استحقاق ناتجة عن أزمة نظام لا أزمة حكم، وعن ولاءات بعض مكوّناته الدينية والإثنية لدولٍ ترتبط بها عقائدياً وعسكرياً على حساب الولاء للبنان الكبير منذ نشأته حتى اليوم، مما يفرض علينا للعيش بسلام، التوجه نحو النظام الفدرالي الذي يحمي الكيان ويحقق الخصوصية والحرية لمكوّناته كافةً.

ودعت الأحزاب المسيحية والكنيسة الى إطلاق ورشة عمل للوصول الى رؤيةٍ موحّدة لبناء استراتيجية مستدامة تعزّز الوجود المسيحي الحر وترسّخ صمود أبنائها في أرضهم التي ناضلوا وقاوموا لعقودٍ من الزمن من أجل الحفاظ عليها والإنتقال بها الى مشروع الدولة.

كما توجهت الى اللبنانيين عموماً والمسيحيين خصوصاً بالتهنئة بقدوم زمن ميلاد ربنا يسوع المسيح متمنين حلول السلام القريب على وطننا لبنان.

وتقدمت بالمعايدة من المسيحيين في الشرق داعيةً إياهم إلى الوحدة والثبات في أرض المسيح وبثّ روح المقاومة بوجه الإرهاب والتهميش والإضطهاد والديكتاتوريات، والى انتزاع حقوقهم بشتى الوسائل المتاحة وبأعلى درجات الوعي والمثابرة.

وختاماً تم قطع قالب من الحلوى بمناسبة حلول عيد الميلاد ورأس السنة المباركة وشرب نخب النضال لأجل الوجود المسيحي الحر والفاعل.