أشار جهاز الإعلام في حزب الكتائب اللبنانية، إلى أنه “منذ بداية الحرب في غزة، وإدخال “حزب الله” لبنان عنوة فيها، لا تتوقف أبواق الحزب الصغيرة والكبيرة عن توجيه الاتهامات والاكاذيب والتخوين في حق رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل”.
وأضاف في بيان: “ولوحظ في اليومين الماضيين عملية تسعير لهذه الحملة من أبواق تصنّف بخانة الصف العاشر من “المرتزقين” لدى هذا الحزب، لغايات أضحت واضحة وهي إسكات اي صوت معارض وحر للتوجه التدميري الذي يمارسه حزب الله على الوطن”.
وتابع: “إستجمع “حزب الله” مرتزقته من متعدّين على الإعلام وبلوغرز على هيئة رجال الدين والدين منهم براء، وكتّاب على القطعة بسعر زهيد، وأصحاب التاريخ الانبطاحي تحت الجزمة السورية، جميعهم لمهاجمة سامي الجميّل، عبر إتهامات ممجوجة وسخيفة ومكررة ملّ منها اللبنانيون كما ملّ منهم جميعهم”.
وختم الجهاز بيانه قائلا: “بالطبع لن نردّ على هؤلاء، فهم مكشوفون وصغار ومتلقّون، انما سنؤكد للمرة المليون لمشغّلهم، ان هذه الحملات لن تؤثر علينا ولا على التزامنا الوطني ونضالنا لبناء الدولة القوية القادرة كما لم تؤثر في السابق وسنبقى مستمرين بمواجهة الدويلة وأذرعها التي بدأت تنتشر كالسم في ارجاء الوطن، لا بل ستزيدنا هذه الحملات إصراراً على المواجهة السياسية في وجه مشاريع “حزب الله” التدميرية، وسنبقى نواجه في جميع الساحات شعبياً ووطنياً وإعلامياً وإقليمياً ودولياً حتى الوصول الى تحقيق أهدافنا بإعادة لبنان الى السكة السليمة متصالحاً مع تاريخه ومحيطه، ووطن للّبنانيين جميعاً بالتساوي لا تخضع فيه فئة لأخرى كما الحال اليوم”.