أكد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي، أن “مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت في أمان طالما اللبنانين عندهم الإيمان”.
وتابع مولوي في تصريح من المطار إثر جولة تفقدية: “على رغم كل الغصة وما يدور في الجنوب اللبناني الذي نتمنى له الأمان والحكومة اللبنانية تعمل على امانه وعلى امان كل المواطنين الجنوبين فإن الكثير من شركات الطيران عادت وتبشر انها عادت الى مطار رفيق الحريري الدولي”.
وكشف عن أن “عددا مهما من السياح هم من العرب الذين يصلون الى لبنان”.
وقال: “مهما صعبت الظروف رسالتنا واضحة، رسالة بناء الدولة رسالة القوة والمواجهة والامن والأمان والمحافظة على لبنان. نحن اليوم قمنا بجولة عشية الأعياد، وان شاء الله ينعاد على اللبنانين جميعا بالخير. المطار هو واجهة لبنان والمطار هو أول صورة للبنان. المطار يجب أن يبقى ويكون دائما صورة لبنان الحلوة. ورغم المصاعب الاقتصادية فإن الفريق الذي يعمل في المطار وجهاز امن المطار يقومون بعمل كبير ورغم كثافة الطائرات التي وصل عددها بين مغادرة ووصول باليوم الواحد الى 162 طائرة وعدد المسافرين باليوم الواحد الى 23500 مسافر من والى المطار. وهذه الاعداد الكبيرة هي دليل على ثقة بلبنان.
وأضاف: “نحن وجهاز امن المطار وكل الأجهزة المنضوية تحته من جيش وقوى امن داخلي وأمن عام وجمارك فالجميع يقوم بكل واجباته، ورسالتنا للبنانين هي الإيمان والمسؤولية. رسالتنا لجهاز امن المطار وكل العاملين بالمطار الخدمة ومن ثم الخدمة… خدمة المواطنين مع الأجهزة الأمنية المختصة نعمل لتأمين كل المتطلبات اللازمة مع مدير عام قوى الأمن الداخلي لزيادة عدد العناصر و الضباط و التفتيشات والذين يجب ان يكونوا على درجة عالية من التدريب وكذلك في السرية وايضا بالامن العام لزيادة عدد العناصر على الكونتورات وتحديث الأنظمة ليصبح اداؤها افضل وبالتالي أسرع”.
وتوجه وزير الداخلية بالمعايدة الى اللبنانين قائلا: “إننا معهم بكل مسؤولية لبناء الدولة لبناء الاقتصاد لنرجع الى لبنان العيد والصورة الحلوة”.
وأفاد بأن “عدد الطائرات خلال هذه الفترة ازداد والناس تريد المجيء الى لبنان وؤية هذا البلد الجميل رغم كل التحديات العالم باقية والمطار باق ولبنان باق”.
وعن أداء الأجهزة العاملة في المطار، لفت إلى أن “الأداء اكثر من جيد والناس مرتاحة وربما مطارنا مثل أحسن مطارات العالم. هذا مع العلم انه في أهم واحسن مطارات العالم يوجد زحمة اكثر مما هو موجود هنا وما نستطيع قوله ان كل العاملين في المطار ومعهم جهاز امن المطار الذي نشرف عليه يقومون بمهام كبيرة وجبارة بتضحية ومحبة”.
وأشار إلى أنه “على الرغم من كل التوترات والحكومة تقوم بكل ما هو مطلوب لتوفير الامن والأمان والمطار جيد واعداد المسافرين مبشرة وجيدة”.