شدد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، على أنه “يجب تطبيق القرار 1701 كي نتجنب تداعيات الحرب على غزة، وكي لا نعطي إسرائيل ذريعة حتى تدخل إلى لبنان”، معتبرا أن “المطلوب هو اليقظة لنحمي أنفسنا”.
وأشار في تصريح لـ”الجديد”، إلى أن “حرب إسرائيل على غزة غايتها قتل القضية الفلسطينية، ونحن ننادي بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين وحل الدولتين الذي ترفضه إسرائيل”، لافتا إلى أن “هناك خوفًا على لبنان إذا بقينا في هذه السطحية”.
وعن الملف الرئاسي، رأى الراعي أن “مجلس النواب يرتكب جريمة بعدم انتخاب رئيس للجمهورية”، مضيفًا: “كان يجب على البرلمان استكمال جلسات الانتخاب لحين وصول إما رئيس تيار المردة سليمان فرنجية أو قائد الجيش العماد جوزاف عون إلى الرئاسة”.
وقال: “الأسماء موجودة “وكلن أسماء مرتبة”، وليس مسموحاً عدم إنتخاب رئيس للجمهورية، والمجلس النيابي أصبح هيئة إنتخابية لا يمكنه أن يّشرع، والحكومة هي حكومة تصريف أعمال لها حدود”.
من جهة ثانية، أعلن أن “العيد حزين بالنسبة للعديد من اللبنانيين، ورسالتي اليوم هي رسالة رجاء، واللبنانيون يعيشون بخوف وقلق وإيمانهم تزعزع وأقول لهم “لا تخافوا””.
وأكد أن “العمل السياسي ليس تجارة وأدى في لبنان إلى فشل ذريع، فهناك انقسام على المستوى الوطني، وإذا فشل لبنان يفشل الجميع”.