في واقعة طبية نادرة، أنجبت امرأة أميركية تدعى كيلسي هاتشر، 32 عاما، توأما في رحمين منفصلين، في يومين متتاليين.
وفي التفاصيل, ولدت هاتشر طفلتها الأولى، روكسي ليلى، بشكل طبيعي بعد 20 ساعة من المخاض، يوم الثلاثاء، ثم ولدت طفلتها الثانية، ريبيل لاكن، عبر عملية قيصرية، يوم الأربعاء.
وكانت هاتشر، التي تعاني من حالة نادرة تسمى “رحم مزدوج”، تدرك منذ أن كانت في السابعة عشرة من عمرها أنها تحمل رحمين منفصلين.
وعادة ما يكون الحمل في رحم مزدوج محفوفًا بالمخاطر، ولكن تمكنت هاتشر من حمل توأمها إلى الشهر التاسع والولادة بأمان.
وقالت هاتشر، في البيان الصحافي للمستشفى: “لم يكن بإمكاننا في أغرب أحلامنا أن نخطط للحمل والولادة بهذه الطريقة… ولكن الأهم أننا جلبنا طفلتينا بصحة جيدة وأمان إلى هذا العالم”، متوجهة بالشكر للطاقم الطبي.
وأضافت: “كان لكلتيهما “منزلها” الخاص، والآن أصبح لهما أيضا قصة ميلاد فريدة وخاصة أيضا”.
وتم تشخيص أن لهاتشر رحم المزدوج، عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها.
ويبقى تشكل الرحم المزدوج حالة نادرة تظهر منذ الولادة لدى بعض النساء. وتشير التقديرات إلى أن نحو 0.3 بالمئة من النساء في العالم فقط يعانين من هذه الحالة.
وخلال فحص روتيني بالموجات فوق الصوتية في أيار الماضي، علمت هاتشر، وهي أم لثلاثة أبناء، أنها حامل بتوأم، وأن كل جنين منهما ينمو في أحد رحميها.
ونتيجة هذا الوضع، احتاجت هاتشر إلى “مراقبة وتخطيط” طبي إضافي، طيلة الأسابيع التي سبقت حملها.
والجمعة، وبعد ساعات من المخاض، أنجبت هاتشر طفلتها، روكسي ليلى بطريقة طبيعية، كما هو الحال بالنسبة لأبنائها الثلاثة السابقين، فيما ولدت، ريبيل لاكن، عبر عملية قيصرية في اليوم التالي.