زار وفد، بتكليف من مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام وبعد الاعتداء الآثم، كنيسة مار جاورجيوس في منطقة الزاهرية طرابلس، ضمّ عضو المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى منذر حمزة، رئيس القسم الديني في دائرة أوقاف طرابلس الشيخ فراس بلوط، عضو المجلس الإداري في أوقاف طرابلس بديع مطر، المشايخ محمود نعمان وعبد الله هرموش ومحمد سيور والإعلامي بلال حجازي، فاستقبلهم راعي الكنيسة الأب إبراهيم دربلي.
وقال الشيخ بلوط: “جئنا إلى هذه الدار لنقف مع الأب إبراهيم، ولنستنكر جميعاً باسم المدينة وأهلها وكل أطيافها هذا الفعل الذي لا يقبله دين ولا منطق ولا قيمة، والذي يفعل مثل هذه الأفعال لا يعرف دينا لا إسلاماً ولا مسيحياً، وعليه فإننا نؤكد على ضرورة استنكار هذه الأمور وعدم تقبلها والمدينة بكل أطيافها ترفضها، ونؤكد على العيش المشترك الذي يعطي لهذه المدينة قيمتها وثروتها ورونقها حتى تبقى بإذن الله تعالى تعيش بطريقة تكاملية تشاركية تجسد حقيقة المفاهيم الدينية وتؤكد على مفاهيم المواطنة التي نؤمن بها ونعيش بها والتي سنبقى محافظين عليها حتى نحفظ بها أنفسنا وإنسانيتنا، ونحفظ بها مجتماعتنا باذنه تعالى”.