مع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة يومها الـ 81، ظهر بعض الشبان داخل المجتمع الإسرائيلي الرافضين للقتال.
وفي التفاصيل، عرّف شبان إسرائيليون عن أنفسهم بأنهم “من أصحاب الضمير الحي”، رافضين قبول احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، ومن بينهم الشاب تال ميتنيك، البالغ من العمر 18 عاماً، والذي يواجه عقوبة السجن خلال الأيام المقبلة، بسبب تخلّفه عن أداء الخدمة العسكرية.
فقد اعتبر ميتنيك أن اليوم الأول بعد السابع من تشرين الأول كان “دفاعاً عن النفس”، إلا أنه تحول بعد ذلك إلى حرب ضد المدنيين، في إشارة إلى الغارات الإسرائيلية العنيفة على القطاع، والتي خلّفت آلاف الضحايا المدنيين في غزة خلال شهرين ونصف فقط.
ورأى الشاب الذي يعيش في منطقة بات يام جنوب تل أبيب، أن الجيش الإسرائيلي يمارس الظلم بحق الفلسطينيين.
كما اعتبر أن عمل الجيش الإسرائيلي قائم على قمع الشعب الفلسطيني، قائلًا: “أرفض أن أكون جزءًا من هذا القمع.. وبدلاً من ذلك أواصل نشاطي في مجال حقوق الإنسان”.
وأشار إلى أن الأشخاص الذين يفكرون مثله في إسرائيل “أقلية لكن الوضع بدأ يتغير ببطء”.
وباتت شريحة محدودة من الشباب اليهود في إسرائيل مثل تال، يرفضون أداء الخدمة العسكرية حتى لو كان الثمن السجن، ويعارضون احتلال الأراضي الفلسطينية وقصف قطاع غزة وقتل المدنيين.