استنكر حزب “الوطنيين الاحرار” في بيان، “الادعاء على المطرانين موسى الحاج وكميل سمعان بتهمة التواصل مع العدو”، مؤكداً أن “الكنيسة وأحبارها ليسوا بحاجة الى شهادة في الوطنية من ميليشيا تغتال اللبنانيين وتجر إسرائيل لتدمير لبنان تبعا لمصالح ايران، وبالتالي فلن يرضخوا الى حملات التخوين والترهيب المشبوهة التي تحمل في طياتها رسائل موجهة الى بكركي وسيدها”.
وإذ يذكر الحزب بأن “كنيسة انطاكيا وسائر المشرق كانت في اساس نشأة الكيان اللبناني ومجده، يرى أن لا حاجة لها لطلب إذن من أحد لأداء رسالتها، أو لتبرير زياراتها الدائمة لرعاياها في أرض الميلاد وكنيسة القيامة، وإدارة شؤونها بحسب قوانين الكنيسة الشرقية المعمول بها”.
ورأى أنه “كان من الأجدى للغيارى على كرامة هذا الوطن وحريته، لو تقدموا بادعائهم ضد من باع ثروة لبنان البحرية للعدو”، مكرّراً “رفضه لثقافة المداجاة والوقاحة التي يريد المدعون فرضها على اللبنانيين”.