قرأت مصادر سياسية بحراك رئيس الحزب التقدمي النائب تيمور جنبلاط تجاه الكتل السياسية ما يتخطى حدود تعيين رئيس الأركان والمجلس العسكري، ورأت أنه يندرج في أجواء بناء جسور التواصل والحوار البناء بين الجميع، ما من شأنه أن يمهد لأجواء إيجابية قد تؤسس إلى خلق مناخ يساعد على انتخاب رئيس جمهورية في فرصة ليست بعيدة، ربما يجري التحضير لها مطلع السنة الجديدة.
وأشارت المصادر لصحيفة “الأنباء الإلكترونية” إلى أن رئيس مجلس النواب نبيه بري هو في أجواء هذه اللقاءات، والنائب جنبلاط سيواصل تحركاته لكسر الجمود القائم في الملف الرئاسي. وقد يكون للزيارة المرتقبة للموفد الفرنسي جان إيف لودريان إلى لبنان منتصف كانون الثاني المقبل دلالات إيجابية هذه المرة بإمكانية التوصل إلى تفاهم في الملف الرئاسي.
وفي سياق آخر، وفي أعقاب الإجتماع التربوي الذي عقد في بكركي، نقلت مصادر متابعة للإجتماع أن المجتمعين إتفقوا على تشكيل لجنة متابعة تعقد إجتماعها اليوم في مكتب وزير التربية للإتفاق على المقترحات التي سترفعها إلى الوزير في مهلة أقصاها الثامن من كانون الثاني المقبل لدرس الآليات ومشاريع القوانين التي تساعد على حل النقاط الخلافية تجنبًا للإضراب الذي هدد به أساتذة التعليم في المدارس الكاثوليكية.