أعلنت وكالة “بلومبرغ”، أن الدولار الأميركي شهد في العام 2023 أسوأ أيامه منذ انطلاق جائحة كورونا في العام 2020.
وأفادت الوكالة، في تقرير لها، بأن تراجع العملة الأميركية يرجع للرهانات المتزايدة على أن الفيدرالي الأميركي سيبدأ في تخفيف السياسة النقدية بسبب تباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
وأشارت إلى أن هذا يقلل من جاذبية الدولار، حيث أن البنوك المركزية الأخرى قد تبقي أسعار الفائدة أعلى لأطول فترة من الزمن، موضحة أن أكبر انخفاض في العملة الأميركية حدث في الربع الرابع من هذا العام.
وقالت خبيرة الأسواق السويدية أماندا ساندستروم، إن ضعف الدولار سيستمر في العام المقبل 2024، لكن العملة لديها الفرصة لاستعادة قوتها قبل الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.