أوضح النَّائب ايلي خوري، في بيان أنه “مرّة جديدة تمتدّ يد الفتنة في موسم الأعياد المجيدة، لتُحرق هذه المرّة شجرة الميلاد في الميناء – طرابلس.”
وأضاف: “قلنا بالأمس ونُكَرِّر بأنَّ هذه الأفعال ليست من ثقافة أهل طرابلس، وواضح أنَّ هناك من يسعى لشيطَنة المدينة، لكن الإكتفاء بالبيانات والوقفات التَّضامنيَّة لم تَعُد تكفي، وعلى القَيِّمين في المدينة إظهار الحِرص بالقَول والعَمَل لِوَقف هذه الأعمال المُشينة.”
كما شدد خوري على اننا “سنبقى نحتفل بأعيادنا على طريقتنا، وطرابلس والميناء للجميع دون تمييز، ولن ترهبَنا أو تخيفنا قلّة موتورة في المدينة”، لافتا إلى أنه سيتواصل مع المطارنة والمعنيين في المدينة لكي يبنى على الشيء مقتضاه.