جاء في البيان التوضيحي من ادارة شركة التلفريك تبعا للاخبار والبيانات التي نشرت في بعض الصحف وعلى مختلف شاشات التلفزة ووسائل التواصل الاجتماعي، ما يلي:
“أولاً: بالنسبة لمدة الامتياز الممنوح للشركة
لما وردت أنباء وتصاريح خاطئة على شاشات التلفزيون وفي بعض الصحف مفادها “أن شركتنا تتابع تشغيل تلفريك جونيه-حريصابالرغم من انتهاء مدّة الامتياز المعطى لها…” (كذا)
وعملاً بحق الردّ والتصحيح المعطى لنا، يهمّنا إعلام الجميع بأن شركتنا لا تزل تستثمر أصولاً وبكل قانونيّة خطّ التلفريكضمن مدّة الإمتياز الممنوح لها من قبل السلطات المختصة – الذي لم تنته مدته سنة ٢٠٢٢ كما قيل… – وذلك بالإستنادوعملاً:
أ – المرسوم رقم ١٥١٠٥ تاريخ ١٩٦٤/١/١٣، الذي مُنِحت أصلاً شركتنا بموجبه امتيازها لمدة خمسين سنة من التاريخ المذكور،
ب – بقرار مجلس شورى الدولة تاريخ ٢٠٠٧/١٢/٦ الذي قضى بتعليق فترة امتيازها لمدّة ١١ سنة، والتي تمددت بموجبه لفترة ١١سنة إضافية،
ج – وأيضاً بالإستناد الى الكتاب التعميمي رقم ١/١/أ الصادر عن وزارة الطاقة خلال سنة ٢٠٢١ والذي عُلّقت بموجبه مدّة العديدمن الامتيازات – ومنها امتيازنا – لفترة ١٦ شهراً و ١٢ يوماً، وذلك تطبيقاً وعملاً بقوانين “تعليق المهل” المتعاقبة منذ العام ٢٠٢٠.
وذلك تنتهي مدة الإمتياز في شهر نيسان ٢٠٢٦.”
وأضاف البيان: “بالنسبة للحادث الذي حصل بتاريخ ٢٠٢٣/١٢/٢٨ وطريقة معالجته السريعة:
يهمّ شركتنا أن تطمئن أولاً الجمهور بأن العطل الميكانيكيّ الذي طرأ على المستوى الأرضي من الخطّ (Station Fixe de Haret-Sakhr) لم يؤدي – والحمدلله – الى أية إصابات و/أو أضرار بشريّة وتحديداً بأي من الركّاب المتواجدين ضمن “كابينات” التلفريك. حيث أن الإدارة عملت فوراً وعاجلاً الى إستقدام الدفاع المدني والجيش اللبناني لمؤازرة فريقها الفنيّ المحلي فيعمليّة إخراج الركاب العالقين في الكابينات بالشروط الآمنة المعتادة المعمول بها عالمياً، وإنه قد تمّ إستخراج كافةالركّاب بكلّ حِرَفيّة وامآن، بحضور طبعاً الصليب الأحمر اللبناني، مشكوراً والجدير بالذكر ان الدفاع المدني والجيش اللبنانيتدخلوا بكامل عتادهم وإمكانياتهم للمشاركة في عمليّات الإستخراج تلك، مشكورين.
ثالثاً: أما بالنسبة للعطل الميكانيكي الذي طرأ على جهاز التلفريك
بانتظار التقرير الفنّي النهائي تبين لنا – حتى الآن – انه “عطل ميكانيكي محتمل” جرى على مستوى “المحطة الثابتةالأرضية” في حارة صخر، حيث علقت وتوقّفت إحدى الكابينات مما أدّى إلى اصطدامها بالكابين اللاحقة بها مباشرة، وكانتكلتاهما فارغتين من الركاب.”
كما أوضح أن “نظام الأمان الاوتوماتيكي” هو الذي أوقف سير خطّ التلفريك فور حصول العطل المذكور ولتفاديطبعاً أيّة أضرار إضافيّة على الخطّ.”
ويهمّ إدارة الشركة أن توضح “بالمناسبة بأنّ أجهزتها هي دوماً ودوريّاً موضوع كشف ومراقبة فنيّة من قبل شركة عالميةمعروفة – هي شركة “BUREAU VERITAS-HALEC” الفرنسية – وبشكل محلّي ومتواصل من قبل الشركةالاستشارية اللبنانية المعروفة “ECM”، وبالتالي لا داعي للقلق بالنسبة لإعادة إستئناف العمل بشكل طبيعي وآمن فورالتأكّد، بواسطة الشركتين الإستشاريتين المذكورتين، من كافة أسباب العطل الميكانيكي الحاصل وإصلاحه بكل مهنيّة تحتإشرافهم، وطبعاً تحت رعاية وحماية سيدة لبنان الدائمة لمشروعنا.
فاقتضى بموجبه التوضيح وتصحيح ما نُشر وقيل خطأ حول “قانونية ومدّة سريان امتيازنا”، وعن سائرتفاصيل الحادث المذكور.”