أعرب عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب وائل أبو فاعور عن أمله في “ان يحمل العام الجديد أياما وظروفا أفضل”، معتبرا أن “الحل يبدأ وينتهي بالسياسة، وأن المشكلة لم تكن في يوم من الايام، لا مشكلة اقتصادية ولا اجتماعية، طالما كانت مشكلة سياسية مردها الى عناد وانانية البعض من اهل السياسة الذين يرفضون اخراج هذا الوطن من الازمة التي يعيش فيها”.
ورأى أن “الحل هو ان تتغلب الارادات الوطنية والخير، ويتغلب الانتماء الى الوطن على الانتماء الخاص والانانية والرغبات الخاصة، فكل اسم يطرح للرئاسة يوافق عليه البعض ويعترض عليه البعض الاخر، وكل اقتراح لحل يوافق عليه البعض ويعترض عليه البعض الاخر”.
وقال أبو فاعور: “يستحق الشعب اللبناني رئيسا جامعا وفاقيا يتوافق عليه الجميع، فقط عند تنازلهم عن انانياتهم”، وتمنى ان يكون العام 2024 “عام الحل في لبنان، وان تسيطر المناخات الايجابية والتفاهمات المحلية وغير المحلية التي ادت الى ايجاد حل في استحقاق المؤسسة العسكرية، نأمل ان تتجدد هذه المناخات وان تتعزز وتتكرس بانتخاب رئيس للجمهورية يشكل حكومة تمثل كل اللبنانيين وتقر برنامج اصلاح اقتصادي وسياسي واجتماعي وترفع المعاناة عن هذا الشعب في لبنان”.
كلام النائب أبو فاعور جاء خلال رعايته حفل العشاء السنوي لصندوق دعم المريض، الذي اقيم في مطعم “مشهور” في راشيا، حضره مدير عام تعاونية موظفي الدولة الدكتور يحي خميس، ورئيس فرع البقاع نزيه حمود، عضو مجلس قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي مروى ابي فراج، والعضو السابق الدكتور شوقي ابو محمود، وكلاء داخلية التقدمي في البقاع الجنوبي عارف ابو منصور والبقاع الغربي كمال حندوس وحاصبيا سامر الكاخي، طبيب قضاء راشيا الدكتور سامر حرب، رئيس مجموعة International Consolidated Contractors SAL المهندس ايهاب سرحال، رئيس اتحاد بلديات جبل الشيخ جريس الحداد، مسؤول صندوق دعم المريض عماد ابو ابراهيم ،المدير الاقليمي في مجموعة Lohmann& Raucher وائل ابو زور، مدير مركز عين للإعلام والتوثيق الكاتب حسن بحمد، رئيس مجلس إدارة مستشفى راشيا الحكومي الدكتور حسن خوير، رئيس نقابة مزارعي القمح نجيب فارس، سويدان سويدان، اعضاء وكالة ومعتمدون ومدراء فروع حزبية والاتحاد النسائي التقدمي ومنظمة الشباب التقدمي وحشد من الفاعليات ورجال الاعمال في لبنان والاغتراب رؤساء بلديات ومخاتير.
وقال أبو فاعور: “للاسف هذا العيد في هذا العام عيد مخضب بالدم، دم غزة واطفالها ونسائها ورجالها وشيوخها. وما تبقى من انسانية في هذا الكون تداس اليوم في غزة، فالتحية باسمكم الى فلسطين وشعبها في هذه الايام المجيدة، وايام الاعياد التي تأتي حزينة ومخضبة بالدم وكئيبة، ونحن نرى ما نراه في غزة التي كشفت الكثير من الادعاءات، واسقطت الكثير من الاساطير حول الحضارة وحقوق الانسان. وفي هذا العيد نرفع التحية لأبناء غزة وفلسطين ولكل المنسيين في هذا الكون، وغير المحضيين الذين جافتهم الرحمة كما كان يقول المعلم الشهيد كمال جنبلاط، آملا ان تتكرر الاعياد في زمن اكثر عدلا واقل جورا وظلما”.
وأضاف: “التحية لكم انتم وما تمثلون من هذه العائلة التقدمية الاشتراكية التي تحلقت حول ارث كمال جنبلاط وحول قيادة وليد جنبلاط وتيمور جنبلاط، هذه العائلة الوفية من الحزبيين والاصدقاء والأوفياء، التي ما بدلت تبديلا، والتي نتقاسم واياها اليوم غصة الاعياد ولكن نتقاسم ايضا ارادة الانتماء والامل بايام افضل، ونتقاسم شعورنا بالمسؤولية تجاه هذا المجتمع الذي باعوه ما باعوه من اوهام، واطلقوا فيه من شعارات تحت عنوان الثورة الزائفة والتغيير الزائف وفي لحظة الحقيقة بقي الحزب التقدمي الاشتراكي على التزامه تجاه هذا المجتمع وتجاه المحتاجين فيه، وما وجودكم اليوم في هذا اللقاء لقاء الخير والمحبة، الا هو التاكيد الحقيقي على رغبة الخير عند الحزب وجمهوره واصدقائه في راشيا والبقاع الغربي وفي كل المناطق”.