IMLebanon

“الحزب”: جريمة اغتيال العاروري لن تمرّ ويدنا على الزناد

نعى “حزب الله” نائب ‏رئيس المكتب ‏السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري مع عدد من رفاقه.‏

وتقدّم “الحزب” بالعزاء في بيان له من “حماس” ومن “كتائب ‏القسام” ‏ومن أهل غزة ومن كلّ فصائل وحركات الفلسطينية”.

وأضاف البيان: “اسرائيل تعمد إلى ‏سياسة الاغتيال والتصفيات الجسدية لكل ‏من عمل أو خطّط أو نفّذ أو ساند عملية ‏طوفان الأقصى البطولية وساهم في الدفاع عن شعب فلسطين ‏المظلوم، وجريمة اليوم ‏هي استكمال لجريمة اغتيال القائد السيد رضي الموسوي في ساحة عمل أخرى ‏وجبهة ‏جديدة من جبهات القتال والإسناد، وهذه الجريمة النكراء لن تزيد المقاومين في ‏فلسطين ولبنان واليمن ‏وسوريا وإيران والعراق إلا إيمانًا بقضيتهم العادلة والتزامًا ‏وتصميمًا أكيدًا وثابتًا على مواصلة طريق ‏المقاومة والجهاد حتى النصر والتحرير. ‏

‏واعتبر “الحزب” أن “جريمة اغتيال الشيخ صالح العاروري ورفاقه في قلب الضاحية ‏الجنوبية لبيروت  اعتداءً خطيرًا على لبنان وشعبه وأمنه وسيادته ومقاومته وما فيه ‏من رسائل سياسية وأمنية ‏بالغة الرمزية والدلالات وتطورًا خطيرًا في مسار الحرب ‏بين اسرائيل ومحور المقاومة”.

وأكد “الحزب” أنّ “هذه الجريمة لن تمرّ أبدًا من ‏دون رد وعقاب، وإنّ مقاومتنا على ‏عهدها ثابتةٌ أبيّةٌ وفيّةٌ لمبادئها والتزاماتها التي ‏قطعتها على نفسها، يدها على الزناد، ومقاوموها في أعلى  ‏درجات الجهوزية ‏والاستعداد، وإنّ هذا اليوم المشهود له ما بعده من أيام، فصبرًا جميلًا وصبرًا جميلًا ‏وإنّ ‏الله هو المستعان وإنّ النصر بإذن الله تعالى لقريب قريب”.‏