استنكر العلامة السيد علي فضل الله، في بيان، “عملية الاغتيال التي نفّذتها اسرائيل واستهدفت القيادي في حركة “حماس” صالح العاروري ورفاقه”، ورأى فيها “تمادياً في العدوان الذي يتجاوز قطاع غزة الى أكثر من مكان في المنطقة وخصوصاً لبنان”، مشيرا الى أن “إسرائيل التي لم تستطع ان تحقق أهدافها في غزة وعندما فشلت في الميدان لجأت الى هذا الاسلوب الغادر متماديةً في انتهاك سيادة لبنان، ومصرةً على تنفيذ تهديداتها بما يمنع هذا البلد من الوقوف إلى جانب أهالي غزة الذين يتعرضون لحرب الإبادة، وبما يمثل رسالة وعيد وتهديد بأن كل قوى المقاومة ستكون في دائرة الاستهداف في المرحلة المقبلة”.
ودعا فضل الله الى “تضافر الجهود في مواجهة الوحشية الاسرائيلية التي انتهكت ولا تزال القرار 1701من دون ان تبرز مواقف دولية ضاغطة تدعو إسرائيل إلى الالتزام بهذا القرار”، مؤكدا “ان التصعيد الاسرائيلي ينبغي ان يواجه بوحدة الموقف اللبناني الداخلي على كل المستويات ودراسة سبل الرد بما يحفظ سيادة البلد وحصانته ودعمه للقضية الفلسطينية”.