اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أن اغتيال إسرائيل للقيادي في حركة حماس صالح العاروري “تصعيد خطير” يظهر “فشلها” في حرب غزة.
وذكرت الخارجية الفلسطينية في بيان، أن “جريمة الاغتيال الأخيرة هي تصعيد إسرائيلي خطير أقدمت عليه لتهدئة الشارع الإسرائيلي من جهة، ولاستعادة صورة إسرائيل الخارجية وقدراتها العملياتية للوصول إلى كل مكان من جهة أخرى”.
وأضافت أن إسرائيل أقدمت على اغتيال العاروري “للتغطية على الفشل” في تحقيق أهدافها المعلنة في حربها على قطاع غزة “ولإعطاء الانطباع بأنها استعادت جزءاً من ردعها العسكري الاستخباراتي، وأنها ما زالت قادرة على المساس بالقيادات الفلسطينية والوصول إليهم أينما تواجدوا”.